القهوة مع الشوكولاتة أو البريوش في المقاهي. رائحتها طّيبة ، وتوقظنا

تناولنا القهوة مع الشوكولاتة أو البريوش في المقاهي. رائحتها طيبة ، وتوقظنا. نرى الآخرين يندفعون إلى العمل ونشعر بأن الحركيّة تنشّطنا. ننسى المنزل ، نفكر في العمل ، الزملاء. لقد أحببت ذلك ووجدت نفسي بدون مكتب أو موظفين ، وأعمل لحسابي في المنزل ، واستبدلت البيجامات بدلاتي ، والنعال ، حذائي. يمكن أن يكون العمل عن بُعد ممكنًا فقط للمهام بين الشركاء وليس مع الموظفين أو الطلاب. لأن هذا التجمع الخارجي هو الذي ينحت الشخصيات ويحفز الرغبة في العمل والتميز. هذا الانقطاع عن حياته الخاصة هو الذي يجدد الوجود ويعيد ربطه بنفسه وبنقاط قوته. بالطبع ، هناك طريق وسط والمثالي أن يعمل أحدهما في الصباح والآخر في فترة ما بعد الظهر للاجتماع مرة أخرى في المساء. وبهذه الطريقة يكون للأطفال حياة أسرية متوازنة ويتم تشكيل الروابط بين أفراد الأسرة. سيشعر الناس بالراحة والراحة والتنشيط والانتعاش مما يحول أدائهم إلى رخاء.

نحلم بأن نكون محبوبين ومحبوبين وجميلين وجذابين. ونجري عمليات التجميل والجراحة والمنتجات لنشعر بالجاذبية ، وبالتالي السعادة. وخلال هذا الوقت من الأحلام وخيبة الأمل ، تفقد نظراتنا لمعانها وبالتالي إغرائها ، وتفقد شفاهنا زواياها ، ويتشوه الوجه وفقًا للأهداف التي حددناها لأنفسنا ، ولم يعد الشعر ثابتًا ، وأصبحنا خرقة خيالية. لا تزال ترضي القليل الذي نوفره. وإذا كان الوجه على الرغم من كل شيء قد فقد إغرائه ، فإننا نوسع نوافذ الديكلتيس للنساء ، وبالنسبة للرجال نتعلم إما الترهيب أو الفساد أو الشعر! حان الوقت لتحلم بنفسك بالصفات التي تريدها في الآخر! حان الوقت للحفاظ على رأس مالك الطبيعي وتحسينه من خلال الجمال الداخلي والرياضة والرعاية التي نقدمها لأنفسنا وقبل كل شيء الأصالة الداخلية ونبل الشعور ، لنكون قادرين على الموت رأساً مستقيماً ، وشفاه بزاوية صحيحة. واحد تركنا ورائنا يبكي بسبب أفعالنا.

© 2021 منى ترافيلر ، في قلب الحب ، شارع عدن ، تواجه الحياة.

مدعوم من Webnode

إنشاء موقع الويب الخاص بك مجانا!